الجانب الأيمن مقابل الجانب الأيسر للدماغ

اعتقد العلماء سابقا أن الإنسان هو المخلوق الوحيد الذي تظهر لديه ظاهرة تخصيص وظائف جانبي الدماغ. إلا أن الأبحاث الجديدة وجدت تخصيصا في وظائف المخ عند الحيوانات أيضا، بدءا من الحشرات مثل النحل، وحتى الثدييات المائية بما في ذلك الحوت القاتل

وضع العلماء سابقاً نظرية مفادها أن أحد شقي المخ يقوم ببساطة بتثبيط عمل الشق الآخر، بما يسمح له بالهيمنة. وهو ما يفسره البروفيسور أونور جونتوركون، المؤلف الرئيسي المشارك في الدراسة قائلاً: «في الماضي، ساد الاعتقاد بأن النصف السائد يرسل إشارات تثبيطية للنصف الآخر عن طريق الوصلات العصبية، ومن ثم يكبح وظائف محددة في تلك المنطقة». في الواقع، كان من المعتقد أن النصف السائد يقوم بإخضاع النصف المجاور له. ومع ذلك، لاحظ العلماء أن هناك رسائل استثارة موجهة من كلا الجانبين، ومن ثم فلابد أن هذا التفاعل له تأثير آخر

ما حقيقة نظرية التفكير بإحدى جزأي الدماغ (الأيمن او الأيسر)؟

وفقا لنظرية جزأي الدماغ والميل لأحد هذين الجزأين ؛الأيمن او الأيسر، فأن كل جانب من الدماغ مسؤول بأنواع مختلفة من التفكير. بالإضافة إلى ذلك يقال أن الناس

يفضلون جزءا من الدماغ على الآخر .على سبيل المثال، كثيرا ما يكون الشخص الذي يميل للجزء الأيسر من الدماغ يفضل المواضيع المنطقية ويميل لتحليل الأمور

،في حين ان الشخص الذي يميل للجزء الأيمن يفضل أن تكون الأمور أكثر سهولة. تسمى هذه النظرية في علم النفس ب “نظرية التجانب”، وبهذا فأن كل جزأ من الدماغ يكون مسؤولا على وظائف محدده يقوم بها الأنسان ،اما الميل للتفكير في جزأ

واحد من الدماغ فهي كالعديد من الأساطير ذات الشعبيه العاليه حول الدماغ. نشأت نظرية جزأي الدماغ الأيمن والأيسر حين قام روجر سيبري بدراسة الأثار الناجمه عن الصرع فأكتشف ان عملية قطع الجزء التقني ( الهيكل المسؤول عن ربط نصفي الدماغ) يعمل على تقليل او ازالة التشنجات العصبية. اظهرت الدراسات ان الدماغ يعمل كجزء واحد في العديد من المواضيع ولا يعمل منفصلا بجزأيه، على سبيل المثال ؛أظهرت الأبحاث الأخيرة أن الأشخاص اللذين لديهم قدرة عالية في الرياضيات تتكون عندما يعمل جزأي الدماغ معا ، واليوم توصل علماء الأعصاب إلى أن الجانبين من الدماغ يتعاونان معا لتنفيذ مجموعة واسعة من المهام وذلك من خلال تواصل الجسم التقني