إذا أراد الفرد التغيير عليه أن يبدأ بنفسه، ثم من حوله ثم يمكنه أن يغير العالم. وأول خطوة نحو التغيير هي الخروج من “منطقة الأمان”، ثم تسعى إلى تجديد الآمال والرقى والتقدم مهما كانت الظروف والأجواء التي تعيشها، فالعمل بدون أمل يضيع العمل، والأمل بدون عمل خيبة أمل، وروعة الأمل تجدها مع العمل

إن التغيير هو الانتقال من الحالة الواقعية إلى الحالة المنشودة ولكي تتغير يجب أن تكون غير راض تماما عن نتائجك وتريد نتائج أفضل لكي تعيش الحياة التي تتمناها ومن هنا يبدأ التغيير من منطلق عدم الرضا عن واقعك الحالي. وقبل أن تشرع في القيام بعملية التغيير يجب أن تطرح على نفسك 6 أسئلة أساسية

أين أنا الآن؟
 إلى أين أريد أن أذهب؟
 لماذا أريد تحقيق ذلك؟
 متى أريد تحقيق ذلك؟
كيف أحصل على ما أريد؟
 ماذا لو تحقق الهدف؟

مراحل عملية التغيير

يمكن تقسيمها إلى

مرحلة إذابة الجليد: أوعدم التسكين يحضر فيها الموقف للتغيير أو لخلق الشعور بالحاجة للتغيير نحو شئ ما جديد. مرحلة التغيير يتم فيها القيام بالأنشطة اللازمة لخلق التغيير

مرحلة إعادة التجميد: أو الاستقرار لدعم التغيير بهدف التأكد من ضمان وجود فوائد كاملة مستمرة وطويلة الأمد للتغيير، ولتعزيز نتائجه الإيجابية المرغوبة، وتوفير الإسناد الإضافي المطلوب لمواجهة المصاعب الناشئة عنه، وتقييم التقدم الحاصل في نتائج هذا التغيير

ثلاث خطوات لاتخاذ قرار ناجح

التفكير

 عند إتّخاذ القرار لابدّ أن يكون ذلك مبنيا على المنطق والمعلومات، ولا يقتصر على الشعور واتباع الأحاسيس فقط

الأحاسيس

عندما تُبنى الأحاسيس على منطق معيّن يكون القرار أفضل، لكن لو أتت الأحاسيس في المقدمة فهنا تكون الخطورة

الإلهام الداخلي

 وهو صوت داخلي يخاطب الإنسان أثناء إتّخاذه لقرار ما وهذا الصوت عادة ما يكون صوابا،وهو يعبر عنه بالبديهة أو الإلهام الداخلي

وفي النهاية تذكر أنك لن تعيش إلا مرة واحدة، فاجعلها أفضل وأحسن حياة ممكنة

ماذا تعرف عن استراتيجيات التغيير ؟

Vous pourrez aussi aimer

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *